تمر الأبحاث والمقالات الواردة إلى المجلة بمرحلة التقويم والنقد، وفيها يتم الآتي:

تحال الأعمال المقدمة لها إلى مقوِّم متخصص في الموضوع المراد نقده، على أن يكتب رأيه صريحاً في إحدى الصور الآتية:

  1. موافقة على النشر دون ملاحظات.
  2. موافقة مع ملاحظات يرى تعديل البحث على أساسها.
  3. رفض البحث مع ملاحظات تفسيرية.

يعاد البحث إلى صاحبه في الصورة الثانية والثالثة لتعديل بحثه وفقاً لما يراه سديداً من ملاحظات المقوِّم، وله رفض الملاحظات بردّ علمي آخر يدحض فيه رأي ذلك المقوم موضحا مواطن الزلل في نقده، وفي حالة اختلاف الباحث والمقوم وإصرار كل منهما على رأيه، يحال البحث إلى حكم من درجة علمية أعلى تخول له مهمة ترشيح البحث للنشر أو عدمه، على أن يكون لهيئة التحرير رأيها في تقويم البحث بحسب المعايير التي وضعتها لقبول المواد للنشر.

يحُجب اسم الكاتب عن المقوم والعكس؛ ليكون النقد موضوعياً في جميع الأحوال، وإننا لنأمل – مع ذلك – أن يلتزم المقومون النزاهة ولين القول في نقد الأعمال المقدمة لهم، كما نرجو من الكتاب أن يعتبروا ما يجدونه من ملاحظات على أبحاثهم سبيلا من سُبل إثراء البحث ودليلا – -على أهميته.

المجلة غير ملزمة برد البحث إلى صاحبه سواء أنشر أم لم ينشر، وتحتفظ هيئة تحريرها بحقها في نشره وفق خطتها، وفي التوقيت الذي تراه مناسبا، ولها حق إعادة نشره منفصلا أو ضمن مجموعة من البحوث بلغته الأصلية أو مترجما لأي لغة أخرى دون استئذان صاحب البحث.